الثلاثاء، 5 يناير 2010

أثر استخدام طريقة المخططات الخوارزمية على تحصيل طلبة الصف العاشر الأساسي في مادة الرياضيات في المدارس الحكومية في محافظة سلفيت واتجاهاتهم نحوها.

الملخص

هدفت الدراسة إلى استقصاء أثر استخدام طريقة المخططات الخوارزمية على التحصيل الفوري والمؤجل في وحدة الاقترانات كثيرة الحدود لطلبة الصف العاشر في مادة الرياضيات، وقد حاولت الدراسة اختبار الفرضيات الآتية:

§ لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (a = 0.05) بين متوسط علامات الطلبة الذين تلقوا تعليمهم بالطريقة التقليدية (المجموعة الضابطة)، وبين متوسط علامات الطلبة الذين تلقـوا تعليمهم بطريـقة المخططات الخوارزمية (المجموعة التجريبية) على الاختبار الفوري تعزى لمتغيري الطريقة والجنس والتفاعل بينهما.

§ لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (a = 0.05) بين متوسط علامات الطلبة الذين تلقوا تعليمهم بالطريقة التقليدية (المجموعة الضابطة)، وبين متوسط علامات الطلبة الذين تلقوا تعليمهم بطريقة المخططات الخوارزمية (المجموعة التجريبية) على الاختبار المؤجل تعزى لمتغيري الطريقة والجنس والتفاعل بينهما.

§لا توجد فـروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (a = 0.05) بين اتجاهات طلبة الصف العاشر في مادة الرياضيات في المدارس الحكومية في محافظة سلفيت بين القياسين القبلي والبعدي عند أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة. §لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (a = 0.05) في تحصيل الطلبة الذين تلقوا تعليمهم بالطريقة التقليدية (المجموعة الضابطة)، والطلبة الذين تلقوا تعليمهم بطريقة المخططات الخوارزمية (المجموعة التجريبية) على الاختبار الفوري واتجاهاتهم نحو الرياضيات تعزى لمتغيري الطريقة والجنس والتفاعل بينهما. §لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (a = 0.05) في تحصيل الطلبة الذين تلقوا تعليمهم بالطريقة التقليدية (المجموعة الضابطة)، والطلبة الذين تلقوا تعليمهم بطريقة المخططات الخوارزمية (المجموعة التجريبية) على الاختبار المؤجل واتجاهاتهم نحو الرياضيات تعزى لمتغيري الطريقة والجنس والتفاعل بينهما. وسعياً لتحقيق هدف الدراسة والإجابة عن أسئلتها تم اختيار عينة تكونت من (104) طالباً وطالبة من طلبة المدارس الحكومية التابعة لمديرية تربية وتعليم محافظة سلفيت موزعة على أربع شعب في أربع مدارس مختلفة، واختيرت شعبتان (شعبة للذكور، وأخرى للإناث) بطريقة عشوائية تمثلان الشعبتين التجريبيتين، ودرستا بطريقة المخططات الخوارزمية، أما الأخريان فقد درستا بالطريقة التقليدية. وأعد اختبار المعرفة القبلية للتأكد من تكافؤ المجموعتين، واستخدم لهذا الغرض اختبار (ت) (T-Test)، كذلك أعد اختبار تحصيلي في وحدة "الاقترانات كثيرة الحدود"، وتم التحقق من صدقه بالمحكمين، وحسب ثباته باستخدام معادلة بيرسون فكانت (0.957)، وأظهرت الدراسة النتائج الآتية: §توجد فروق ذات دلالة إحصائية في متوسط علامات الطلبة على الاختبارين الفوري والمؤجل بين أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة تعزى للطريقة لصالح أفراد المجموعة التجريبية، بينما لم تكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية تعزى للجنس، أو التفاعل بين الطريقة والجنس. §توجد فروق ذات دلالة إحصائية في اتجاهات الطلبة على القياسين القبلي والبعدي للاتجاهات بين أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة تعزى للطريقة على مجالي الإهتمامات والميول نحو الرياضيات، و دور معلم الرياضيات، بينما كانت الفروق غير دالة إحصائياً في مجال صعوبة الرياضيات، ومجال طرق تدريس الرياضيات، أو تبعاً لمتغير الجنس والتفاعل بين متغيري الطريقة والجنس. §يوجد فروق ذات دلالة إحصائية في تحصيل الطلبة على الاختبارين الفوري والمؤجل واتجاهاتهم بين أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة تعزى للطريقة لصالح التجريبية، بينما كانت الفروق غير دالة إحصائياً تبعاً لمتغير الجنس والتفاعل بين متغيري الطريقة والجنس. واستناداً إلى نتائج الدراسة، يوصي الباحث واضعي المناهج، المشرفين التربويين، القائمين على تدريب معلمي ومعلمات مادة الرياضيات استخدام طريقة المخططات الخوارزمية لما لها من أثر فاعل في تحسين تحصيل الطلبة، والباحثين مزيداً من الدراسات على موضوعات أخرى في مادة الرياضيات لتعم الفائدة.

النص الكامل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق