الثلاثاء، 5 يناير 2010

العلاقة بين البنية المعرفية وتحصيل الطلبة المتفوقين في الرياضيات في الصف السابع في مدارس وكالة الغوث في منطقة نابلس

اثر تزويد طلاب الصف السابع الأساسي بالأهداف السلوكية على تحصيلهم بمادة الرياضيات في المدارس الحكومية في محافظة جنين

دراسة تقويمية مقارنة بين محتوى مناهج الرياضيات الفلسطيني والأردني والمصري للصف السادس الأساسي

اثر استخدام الحاسوب التعليمي على تحصيل طلبة الصف العاشر الأساسي في الهندسة الفضائية واتجاهاتهم نحوه

أثر استخدام الآلة الحاسبة على تحصيل طلبة الصف التاسع الأساسي في مبحث الرياضيات في محافظة نابلس

اثر التدريب على استراتيجيات حل المسالة الرياضية في تحصيل الرياضيات والاحتفاظ بها لدى طلبة الصف العاشر الأساسي في المدارس الحكومية في محافظة جنين

اثر استخدام ثلاث استراتيجيات لتقييم الواجبات البيتية على التحصيل والاحتفاظ لدى طلبة الصف التاسع الأساسي لمادة الإحصاء في الرياضيات للمدارس التابعة لوك

معيقات استخدام الوسائل التعليمية من وجهة نظر معلمي الرياضيات للمرحلة الأساسية في المدارس الحكومية في محافظة نابلس

الاحتياجات التدريبية لمعلمي الرياضيات في المدارس الحكومية في محافظات شمال فلسطين

اثر استخدام طريقة الاكتشاف الموجه في الرياضيات على تحصيل واتجاهات طلبة الصف السادس الاساسي في نابلس

اثر استخدام إستراتيجية معدلة لحل المسالة الهندسية على مقدرة طلبة الصف الثامن الأساسي لحل مسائل مشابهة لها في مدارس مدينة نابلس الحكومية

اثر استخدام طريقة التعليم المبرمج على تحصيل طلاب الصف التاسع الأساسي في مبحث الرياضيات في محافظة رام الله والبيرة

تحليل أخطاء طلبة الصف العاشر الأساسي ودراسة العلاقة بين قدرتهم في حل المعادلات الرياضية واكتسابهم للمهارات الأساسية في المرحلة الأساسية في محافظة جنين

العلاقات بين الاتجاهات نحو الرياضيات والتحصيل الدراسي فيها لدى طلبة الصف العاشر في محافظة طولكرم

الحاجات التدريبية لمعلمي الرياضيات العاملين في المرحلة الأساسية العليا في المدارس الحكومية في محافظات شمال فلسطين

أثر التعلم بنظام المجموعات التعاونية وحجم المجموعة على تحصيل طلاب الصف الخامس الأساسي في الرياضيات في محافظة جنين

العلاقة بين الأنشطة التقويمية وتحصيل طلبة الصف العاشر في الرياضيات في محافظة قلقيلية

الواجبات البيتية وأثرها في تحصيل الطلبة في الرياضيات

علاقة العامل العددي بالقدرات العقلية وتحصيل الطلبة في الرياضيات

اثر نموذجين من نماذج التعليم التعاوني على تحصيل طلبة الصف التاسع الأساسي في الرياضيات في محافظة طولكرم واتجاهاتهم نحوها

اثر تدريب طالبات الصف العاشر الأساسي على مهارات حل المسالة الرياضية وفق نموذج بوليا في المدارس الحكومية في مدينة نابلس

تقويم كتب الرياضيات المدرسية في مرحلة التعليم الأساسية العليا من وجهة نظر المعلمين والمعلمات في فلسطين

دراسة أخطاء طلبة الصفين الخامس والسادس الأساسيين ومقارنتها في جمع الكسور العادية وطرحها في مدارس لواء نابس

أثر استخدام الحاسوب على تحصيل طلبة الصف السابع في الرياضيات واتجاهات معلميهم نحو استخدامه كوسيلة تعليمية

الملخص

هدفت هذه الدراسة إلى استقصاء أثر استخدام الحاسوب على تحصيل طلبة الصف السابع الأساسي في الرياضيات، مقارنة بالطريقة التقليدية، ومعرفة اتجاهات معلميهم نحو استخدامه كوسيلة تعليمية.

بلغ حجم عينة الدراسة (94) طالباً وطالبة من طلبة الصف السابع الأساسي، في مدرستي ذكور وبنات كفل حارس الثانويتين، التابعتين لمديرية التربية والتعليم في محافظة سلفيت للعام الدراسي 2006/2007، وقد تم اختيارهما قصدياً لتطبيق الدراسة التجريبية، وبلغ عدد المعلمين (37) معلماً ومعلمة- هم جميع معلمي الرياضيات للصف المذكور في المحافظة- لدراسة اتجاهاتهم نحو استخدام الحاسوب كوسيلة تعليمية، بعد أن قسم الطلبة في مجموعتين : تجريبية درست باستخدام الحاسوب وبلغ عدد أفرادها (47) طالباً وطالبة مقسمة لشعبتي ذكور وعددهم(24) طالباً وإناث وعددهن ( 23) طالبة، وأخرى ضابطة درست بالطريقة التقليدية موزعة في شعبتي ذكور وإناث وعدد أفراد كل منهما مشابه لمثيله في المجموعة التجريبية.

حاولت هذه الدراسة الإجابة عن السؤالين الآتيين:

1- ما أثر استخدام الحاسوب في تدريس الرياضيات على تحصيل طلبة الصف السابع الأساسي في وحدة المجموعات ؟

2- ما اتجاهات معلمي الرياضيات نحو استخدام الحاسوب كوسيلة تعليمية في تدريس الرياضيات ؟

وللإجابة عن سؤالي الدراسة، استخدم الباحث برنامجاً محوسباً تم إعداده باستخدام برنامج عرض الشرائح (Power Point)، وطبقت أدوات الدراسة على عينتها، وجمعت البيانات وحللت باستخدام رزمة ( SPSS ) الإحصائية، واستخدم تحليل التباين الأحادي للتحقق من تكافؤ مجموعات الدراسة في الاختبار القبلي، وتحليل التباين الثنائي لمعرفة أثر متغيري طريقة التدريس والجنس والتفاعل بينهما على التحصيل في الاختبار البعدي، واختبار توكي-كريمر للمقارنات البعدية بين مجموعات الدراسة، وكانت أهم النتائج التي توصل إليها الباحث ما يلي:

- توجد فروق دالة إحصائياً عن مستوى دلالة (α =0.05 ) بين متوسطات تحصيل طلبة الصف السابع الأساسي في القياس البعدي في وحدة المجموعات في الرياضيات تعزى لطريقة التدريس ( حاسوب، تقليدية ) ولصالح طريقة التدريس بالحاسوب، ولم تكشف الدراسة عن وجود فروق دالة إحصائياً تعزى للجنس أو للتفاعل بين طريقة التدريس والجنس .

- توجد اتجاهات إيجابية لدى معلمي الرياضيات للصف السابع الأساسي نحو استخدام الحاسوب كوسيلة تعليمية في تدريس الرياضيات.

وقد أوصت الدراسة بإجراء المزيد من الدراسات، لاستقصاء أثر استخدام الحاسوب كوسيلة تعليمية في مختلف الصفوف والمراحل التعليمية وفي مختلف العلوم ، ودراسة اتجاهات كافة العاملين في التربية والتعليم نحو استخدام الحاسوب في التدريس وغيره من المجالات .


النص الكام

اثر تدريب طلبة المرحلة الثانوية على استراتيجيات حل المسألة الرياضية على التحصيل في محافظة نابلس

هدفت هذه الدراسة إلى استقصاء أثر التدريب على استراتيجيات حل المسألة الرياضية لطلبة الصف الأول الثانوي العلمي في تحصيلهم للرياضيات في محافظة نابلس.

تكونت عينة الدراسة من (70) طالباً و(73) طالبة من طلبة الصف الأول الثانوي العلمي في المدارس الحكومية في مديرية التربية والتعليم في مدينة نابلس في الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي ( 2007/2008م)، حيث تم اختيار مدرستين بطريقة قصدية لتحقيق أهداف الدراسة: مدرسة ذكور ومدرسة إناث، بواقع شعبتين في كل مدرسة، وزعت الشعبتان عشوائياً في كل مدرسة بطريقة القرعة ( الأوراق المغلقة)، واحدة تجريبية والأخرى ضابطة، تدربت شعبتا المجموعة التجريبية على برنامج تدريبي من إعداد الباحث، لتدريبهم على استراتيجيات خاصة لحل المسألة الرياضية، أما الشعبتان في المجموعة الضابطة فقد درست المحتوى الرياضي فقط. استخدم الباحث لغرض قياس التكافؤ بين المجموعات الأربعة اختباراً قبلياً تم التأكد من صدقه، بلغ معامل ثباته (0.88 )، كما استخدم الباحث اختباراً تحصيلياً بعدياً، معامل ثباته (0.91)، وذلك لفحص فرضيات الدراسة عند مستوى الدلالة (α= 0.05)، حيث كانت الفرضية الأولى تتعلق في الاختلاف بين متوسطي علامات طلبة المجموعتين التجريبية والضابطة تعزى للمجموعة، أما الفرضية الثانية فكانت تعزى للجنس، والثالثة تعزى للتفاعل بين الجنس والمجموعة، وكانت باقي الفرضيات تتعلق بأثر التدريب على استراتيجيات حل المسألة الرياضية بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة سواءً للذكور أو للإناث.

كشفت نتائج الدراسة إلى: وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي علامات طلبة المجموعة التجريبية وعلامات طلبة المجموعة الضابطة في اختبار التحصيل البعدي، تعزى للتدريب على استراتيجيات حل المسألة الرياضية، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي علامات طلاب المجموعة التجريبية وعلامات طلاب المجموعة الضابطة، بالإضافة إلى الفروق ذات الدلالة الإحصائية بين متوسطي علامات طلاب المجموعة التجريبية والطالبات في المجموعة الضابطة في اختبار التحصيل البعدي، ولصالح طلاب المجموعة التجريبية، تعزى للتدريب على استراتيجيات حل المسألة الرياضية.

كما أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي علامات طالبات المجموعة التجريبية وطالبات المجموعة الضابطة، بالإضافة إلى الفروق ذات الدلالة الإحصائية بين متوسطي علامات طالبات المجموعة التجريبية وطلاب المجموعة الضابطة في اختبار التحصيل البعدي، ولصالح طالبات المجموعة التجريبية، تعزى للتدريب على استراتيجيات حل المسألة الرياضية.

وكشفت النتائج أيضاً عن عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي علامات طلاب المجموعة التجريبية وعلامات طالبات المجموعة التجريبية في اختبار التحصيل البعدي، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي علامات طلاب المجموعة الضابطة وعلامات طالبات المجموعة الضابطة في اختبار التحصيل البعدي، إضافة إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي علامات طلبة المجموعة التجريبية وعلامات طلبة المجموعة الضابطة في اختبار التحصيل البعدي تعزى للجنس، أو للتفاعل بين الجنس والمجموعة.

وفي ضوء هذه النتائج أوصى الباحث بعدد من التوصيات أهمها:

1- ضرورة الاهتمام بتدريب الطلبة على استراتيجيات حل المسألة الرياضية.

2- تضمين استراتيجيات حل المسألة الرياضية لمحتوى الكتاب المقرر في مختلف المراحل الدراسية.

3- تشجيع المعلمين على استخدام استراتيجيات متنوعة في تدريس حل المسألة الرياضية.


النص الكامل

أثر التعليم التخيلي على التحصيل والاحتفاظ في الرياضيات لدى طلبة الصف التاسع الأساسي في مدارس وكالة الغوث الدولية في محافظة نابلس.

هدفت هذه الدراسة إلى بحث أثر التعليم التخيلي كطريقة تدريس على التحصيل في الرياضيات والاحتفاظ بالمعلومات الرياضية، والتعرف إلى أثر الجنس ومستوى تعليم الوالدين ونوع المدرسة في التحصيل والاحتفاظ بالمعلومات الرياضية.

حيث سعت الدراسة للإجابة على الأسئلة التالية:

1. هل يوجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α≤0.05) في تحصيل طلبة الصف التاسع الأساسي في مادة الرياضيات تعزى لطريقة التدريس (التقليدية، التخيلية)؟

2. هل يوجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α≤0.05) في تحصيل طلبة الصف التاسع الأساسي في مادة الرياضيات تعزى لمتغير الجنس؟

3. هل يوجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α≤0.05) في تحصيل طلبة الصف التاسع الأساسي في مادة الرياضيات تعزى لمتغير مستوى تعليم الوالدين؟

4. هل يوجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α≤0.05) في تحصيل طلبة الصف التاسع الأساسي في مادة الرياضيات تعزى لمتغير طبيعة المدرسة (ذكور، إناث، مختلط)؟

5. هل يوجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α≤0.05) في التحصيل الآني والمؤجل لدى الطلبة الصف التاسع الأساسي في مادة الرياضيات؟

وتكون مجتمع الدراسة من طلبة الصف التاسع الأساسي في المدارس التابعة لوكالة الغوث الدولية في منطقة نابلس وذلك في الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي 2001/2002م، حيث اشتملت عينة الدراسة على (219) طالباً وطالبةً.

صممت أدوات الدراسة التي تكونت من اختبار للمعرفة القبلية، ويهدف لقياس مدى تكافؤ المجموعات في التحصيل قبل تطبيق الدراسة، واختبار التحصيل العلمي لقياس مدى تحصيل الطلبة للمادة التعليمية، حيث استخدم الاختبار التحصيلي مرة أخرى بعد أسبوعين، لقياس مدى احتفاظ الطلبة بالمعلومات الرياضية.

وتحقق الباحث من صدق الاختبارات عن طريق عرضها على لجنة محكمين، واستخدم الباحث طريقة الاختبار وإعادة تطبيق الاختبار لقياس ثبات الاختبارين، وكان الفارق الزمني بين التطبيقين أسبوع لجميع الاختبارات، وتم استخراج قيمة معامل الارتباط بيرسون للاختبار القبلي فكان (0.59)، وتم استخراج قيمة معامل الارتباط بيرسون للاختبار التحصيلي فكان (0.63) وهي قيم مقبولة تربوياً.

حللت البيانات باستخدام تحليل التباين المتعدد واختبار ت للأزواج لاختبار فرضيات الدراسة، حيث أظهرت النتائج التالية:

· يوجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α≤0.05) بين متوسطات علامات المجموعتين :التجريبية (التخيلية)، والضابطة(التقليدية) في الاختبار التحصيلي لصالح المجموعة التجريبية (التخيلية).

· يوجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α≤0.05) بين متوسطات علامات عينة الدراسة، في الاختبار التحصيلي تعزى لمتغير طبيعة المدرسة (ذكور، إناث، مختلطة)، و انبثق عن هذه الفرضية النتائج التالية:

1. يوجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α≤0.05) بين متوسطات علامات عينة الدراسة، في الاختبار التحصيلي بين مدارس الذكور التي وسطها الحسابي (66.1)، والمدارس المختلطة التي وسطها الحسابي (52.2) لصالح مدارس الذكور.

2. يوجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α≤0.05) بين متوسطات علامات عينة الدراسة، في الاختبار التحصيلي بين مدارس الإناث التي وسطها الحسابي (62.5)، والمدارس المختلطة التي وسطها الحسابي (52.2)، لصالح مدارس الإناث.

النص الكامل

أثر استخدام طريقة المخططات الخوارزمية على تحصيل طلبة الصف العاشر الأساسي في مادة الرياضيات في المدارس الحكومية في محافظة سلفيت واتجاهاتهم نحوها.

الملخص

هدفت الدراسة إلى استقصاء أثر استخدام طريقة المخططات الخوارزمية على التحصيل الفوري والمؤجل في وحدة الاقترانات كثيرة الحدود لطلبة الصف العاشر في مادة الرياضيات، وقد حاولت الدراسة اختبار الفرضيات الآتية:

§ لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (a = 0.05) بين متوسط علامات الطلبة الذين تلقوا تعليمهم بالطريقة التقليدية (المجموعة الضابطة)، وبين متوسط علامات الطلبة الذين تلقـوا تعليمهم بطريـقة المخططات الخوارزمية (المجموعة التجريبية) على الاختبار الفوري تعزى لمتغيري الطريقة والجنس والتفاعل بينهما.

§ لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (a = 0.05) بين متوسط علامات الطلبة الذين تلقوا تعليمهم بالطريقة التقليدية (المجموعة الضابطة)، وبين متوسط علامات الطلبة الذين تلقوا تعليمهم بطريقة المخططات الخوارزمية (المجموعة التجريبية) على الاختبار المؤجل تعزى لمتغيري الطريقة والجنس والتفاعل بينهما.

§لا توجد فـروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (a = 0.05) بين اتجاهات طلبة الصف العاشر في مادة الرياضيات في المدارس الحكومية في محافظة سلفيت بين القياسين القبلي والبعدي عند أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة. §لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (a = 0.05) في تحصيل الطلبة الذين تلقوا تعليمهم بالطريقة التقليدية (المجموعة الضابطة)، والطلبة الذين تلقوا تعليمهم بطريقة المخططات الخوارزمية (المجموعة التجريبية) على الاختبار الفوري واتجاهاتهم نحو الرياضيات تعزى لمتغيري الطريقة والجنس والتفاعل بينهما. §لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (a = 0.05) في تحصيل الطلبة الذين تلقوا تعليمهم بالطريقة التقليدية (المجموعة الضابطة)، والطلبة الذين تلقوا تعليمهم بطريقة المخططات الخوارزمية (المجموعة التجريبية) على الاختبار المؤجل واتجاهاتهم نحو الرياضيات تعزى لمتغيري الطريقة والجنس والتفاعل بينهما. وسعياً لتحقيق هدف الدراسة والإجابة عن أسئلتها تم اختيار عينة تكونت من (104) طالباً وطالبة من طلبة المدارس الحكومية التابعة لمديرية تربية وتعليم محافظة سلفيت موزعة على أربع شعب في أربع مدارس مختلفة، واختيرت شعبتان (شعبة للذكور، وأخرى للإناث) بطريقة عشوائية تمثلان الشعبتين التجريبيتين، ودرستا بطريقة المخططات الخوارزمية، أما الأخريان فقد درستا بالطريقة التقليدية. وأعد اختبار المعرفة القبلية للتأكد من تكافؤ المجموعتين، واستخدم لهذا الغرض اختبار (ت) (T-Test)، كذلك أعد اختبار تحصيلي في وحدة "الاقترانات كثيرة الحدود"، وتم التحقق من صدقه بالمحكمين، وحسب ثباته باستخدام معادلة بيرسون فكانت (0.957)، وأظهرت الدراسة النتائج الآتية: §توجد فروق ذات دلالة إحصائية في متوسط علامات الطلبة على الاختبارين الفوري والمؤجل بين أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة تعزى للطريقة لصالح أفراد المجموعة التجريبية، بينما لم تكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية تعزى للجنس، أو التفاعل بين الطريقة والجنس. §توجد فروق ذات دلالة إحصائية في اتجاهات الطلبة على القياسين القبلي والبعدي للاتجاهات بين أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة تعزى للطريقة على مجالي الإهتمامات والميول نحو الرياضيات، و دور معلم الرياضيات، بينما كانت الفروق غير دالة إحصائياً في مجال صعوبة الرياضيات، ومجال طرق تدريس الرياضيات، أو تبعاً لمتغير الجنس والتفاعل بين متغيري الطريقة والجنس. §يوجد فروق ذات دلالة إحصائية في تحصيل الطلبة على الاختبارين الفوري والمؤجل واتجاهاتهم بين أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة تعزى للطريقة لصالح التجريبية، بينما كانت الفروق غير دالة إحصائياً تبعاً لمتغير الجنس والتفاعل بين متغيري الطريقة والجنس. واستناداً إلى نتائج الدراسة، يوصي الباحث واضعي المناهج، المشرفين التربويين، القائمين على تدريب معلمي ومعلمات مادة الرياضيات استخدام طريقة المخططات الخوارزمية لما لها من أثر فاعل في تحسين تحصيل الطلبة، والباحثين مزيداً من الدراسات على موضوعات أخرى في مادة الرياضيات لتعم الفائدة.

النص الكامل

المعوقات التي يواجهها طلبة الصف العاشر ومعلميهم في تعلم وتعليم مبحث الحاسوب في محافظة نابلس

هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن المعوقات التي تواجه الطلبة والمعلمين في تعلم وتعليم مبحث الحاسوب للصف العاشر الأساسي في محافظة نابلس وذلك من خلال الإجابة عن الأسئلة التالية:

1) ما هي المعوقات التي يعاني منها طلبة الصف العاشر الذين يدرسون مقرر الحاسوب في المدارس الفلسطينية .

2) ما هي المعوقات التي يعاني منها المعلمون في تعليم مادة الحاسوب .

3) هل تختلف المعوقات التي تواجه الطلبة في تعلم الحاسوب باختلاف جنسهم .

4) هل تختلف المعوقات التي تواجه المعلمين في تعليم الحاسوب باختلاف جنسهم.

تكونت عينة الدراسة من (386) طالبا وطالبة و(72 ) معلما ومعلمة لمادة الحاسوب، ولغايات تطبيق الدراسة قامت الباحثة بإعداد استبانتين تختص إحداهما بالطلبة وتتكون من (52) فقرة والأخرى تختص بالمعلمين وتتكون من (67) فقرة وللتأكد من صدق محتوى الاستبانتين تم عرضهما على مجموعة من المحكمين المختصين ، كما تم حساب معامل ثبات ألفا كرونباخ ، لاستبانة الطلبة حيث بلغ 90 .0 لقد أظهرت الدراسة ما يلي:

اكثر المعوقات التي يواجهها الطلبة كانت كما يلي :-

في مجال الأجهزة:- عدم تحديث أجهزة مختبرات الحاسوب ،عدم توفر الأجهزة الكافية للطلبة في مختبر الحاسوب .

في مجال المنهاج :-عدم تلبية المنهاج للتطورات التي تحدث في مجاله ،عدم تطبيق معلومات الحاسوب في مواقف عملية في الحياة اليومية .

في مجال الطلبة :-عدم معرفة الطلبة لكيفية معالجة مشاكل استخدام برمجيات الحاسوب ، عدم وجود وقت عند الطلبة للتدريب الإضافي على جهاز الحاسوب

في مجال المعلم :-عدم إظهار أعمال الطلبة وتشجيعها،عدم توضيح الحاسوب كوسيلة تعليمية لكل المواضيع

في مجال الإدارة المدرسية :- عدم استخدام مختبر الحاسوب بعد الدوام المدرسي ،عدم تخصيص ميزانية مالية كافية لمختبر الحاسوب كبقية المختبرات

في مجال البيئة الصفية :- كثرة عدد الطلبة في الصف الواحد ،كثرة عدد الطلبة في المجموعة الواحدة.

وان اكثرالمعوقات التي يواجهها المعلمون والمعلمات كانت كما يلي :-

في مجال الأجهزة :-عدم تحديث أجهزة مختبرات الحاسوب ،عدم توفر الأجهزة الكافية للطلبة في مختبرالحاسوب .

في مجال الإدارة المدرسية :- توفر أجهزة حاسوب في مدارس دون أخرى ،عدم استخدام مختبر الحاسوب بعد الدوام المدرسي .

في مجال المنهاج :-عدم إدراج مادة الحاسوب في الثانوية العامة،عدم تلبية منهاج الحاسوب للتطورات التي تحدث في مجاله .

في مجال الطلبة:-عدم وجود وقت عند الطلبة للتدريب الإضافي على جهاز الحاسوب ،عدم معرفة الطلبة لكيفية معالجة مشاكل استخدام برمجيات الحاسوب .

في مجال المعلم :-عدم توفر مصادر التعلم المتعلقة بالحاسوب في مكتبة المدرسة ،صعوبة متابعة الطلبة بشكل فردي على أجهزة الحاسوب .

في مجال البيئة الصفية :- عدم وجود شاشة أو آلة عرض خلال شرح معلم الحاسوب ليوضح بعض الأمور .

وقد بينت النتائج وجود فروق بين متوسط استجابات الطلاب والطالبات على المجالات

التالية : الأجهزة ، الإدارة المدرسية ، البيئة الصفية ،وعلى الأداة بصورتها الكلية .

كما بينت نتائج الدراسة انه لا توجد فروق بين متوسط استجابات المعلمين والمعلمات وعلى كل مجال من مجالات أداة الدراسة الخاصة بهم ، ولكن توجد فروق على الأداة بصورتها الكلية .

وفي ضوء نتائج الدراسة توصي الباحثة بما يلي :

1) توفير العدد الكافي من الأجهزة في جميع المدارس ، والاهتمام بتحديثها وإدامة صيانتها

2) تعديل المنهاج والكتاب المدرسي لمراعاة خلفية الطالب العملية والعلمية وتلبية التطورات التي تحدث في مجال الحاسوب .

3) توفير المراجع والدوريات المتعلقة بالحاسوب في مكتبة المدرسة و اظهار أعمال الطلبة لتشجيعها .

4) تخصيص ميزانية مالية كافية لمختبر الحاسوب للمحافظة على تطوره

5) تشجيع إجراء البحوث والدراسات المتعلقة بالحاسوب على مراحل تعليمية مختلفة .

النص الكامل

علاقة جنس طالب الصف السادس الأساسي باكتساب المفاهيم والمهارات الجبرية والمهارات الحسابية الأساسية في محافظة جنين

هدفت هذه الدراسة إلى معرفة مستوى اكتساب طلبة الصف السادس للمهارات الحسابية الأساسية، ومعرفة مستوى اكتسابهم للمفاهيم والمهارات الجبرية والتعرف على العلاقة بين مستوى اكتسابهم للمهارات الحسابية الأساسية واكتسابهم للمفاهيم والمهارات الجبرية ومعرفة الفروق في كلاً من اختبار المهارات الحسابية الأساسية، واختبار المفاهيم والمهارات الجبرية عند الطلبة الذكور والإناث، ولتحقيق الأهداف السابقة حاولت الدراسة الإجابة عن الأسئلة التالية: 1- ما مستوى اكتساب طلبة الصف السادس للمهارات الحسابية الأساسية الواردة في منهاج الرياضيات الجديد؟ 2- ما مستوى اكتساب طلبة الصف السادس الأساسي للمفاهيم والمهارات الجبرية؟ 3- هل توجد علاقة إيجابية بين اكتساب طلبة الصف السادس الأساسي للمفاهيم والمهارات الجبرية ومستوى اكتسابهم للمهارات الحسابية الأساسية؟ 4- هل توجد فروق في تحصيل طلبة الصف السادس الأساسي على اختبار المهارات الحسابية الأساسية الواردة في منهاج الرياضيات الجديد تعزى لمتغير الجنس؟ 5- هل توجد فروق في تحصيل طلبة الصف السادس الأساسي على اختبار المفاهيم والمهارات الجبرية تعزى لمتغير الجنس؟ تكون مجتمع الدراسة من طلبة الصف السادس الأساسي في المدارس الحكومية من مديريتي التربية والتعليم لجنين وقباطية للعام الدراسي (2000/2001) وبلغ العدد الإجمالي لمجتمع الدراسة (6040) طالباً وطالبة. وتكونت عينة الدراسة المعتمدة من (635) طالباً وطالبة، منهم (322) طالباً (313) طالبة، وتم اختيار عينة الدراسة بطريقة عشوائية بسيطة. للإجابة عن أسئلة الدراسة فقد استخدمت المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية للإجابة عن السؤالين الأول والثاني، واستخدم معامل ارتباط بيرسون للإجابة عن السؤال الثالث، بينما استخدم اختبار مربع كاي للإجابة عن السؤالين الرابع والخامس. أعد الباحث اختبارين: أحدهما يقيس مستوى اكتساب الطلبة للمهارة الحسابية الأساسية الواردة في منهاج الرياضيات الجديد، والآخر يقيس مستوى اكتساب الطلبة للمفاهيم والمهارات الجبرية في منهاج الرياضيات الجديد. وتحقق من صدق المحتوى لكلا الاختبارين السابقين بواسطة لجنة من المحكمين، وتم حساب معامل الثبات لكل منهما باستخدام الاتساق الداخلي ومعادلة كودر ريتشاردسون (20) حيث كان معامل ثبات اختبار المهارات الحسابية الأساسية (0.89)، ومعامل ثبات اختبار المفاهيم والمهارات الجبرية (0.77). وأظهرت نتائج الدراسة تدنياً ملموساً في اكتساب الطلبة للمهارات الحسابية الأساسية، وبينما اكتسابهم للمفاهيم والمهارات الجبرية كان مقبولاً وأنه توجد علاقة إيجابية بين مستوى اكتساب الطلبة للمهارات الحسابية الأساسية واكتسابهم للمفاهيم والمهارات الجبرية، وبلغت قيمة مربع كاي مستوى الدلالة الإحصائية (  = 05. 0) على اختبار المهارات الحسابية الأساسية في إحدى عشرة فقرة، وكان الفارق صالح الإناث، ما عدا الفقرة (12) حيث كان الفارق لصالح الذكور، وأما اختبار المفاهيم والمهارات الجبرية فقد بلغت قيمة مربع كاي مستوى الدلالة الإحصائية (  = 05. 0) في الفقرتين (1 )، (3) وكان الفارق لصالح الإناث، وفي الفقرات (5)، (11)، (13 ) كان الفارق لصالح الذكور. وفي ضوء نتائج الدراسة، أوصى الباحث إجراء دراسات للبحث عن الأسباب الكامنة وراء الضعف في المهارات الأساسية في الرياضيات، وعمل برنامج علاجي من خلال الاستفادة من حصص التقوية لتلافي نواحي الضعف والقصور المختلفة في اكتساب المهارات الأساسية في الرياضيات. وكما أوصى الباحث بإجراء دراسات مماثلة على عينات أخرى من المجتمعات الدراسية في فلسطين.

النص الكامل

أثر استخدام استراتيجية بوليا في تدريس المسألة الرياضية الهندسية في مقدرة طلبة الصف التاسع الأساسي على حلها في المدارس الحكومية التابعة لمحافظة جنين

هدفت هذه الدراسة إلى استقصاء أثر ممارسات المعلم لمهارات تدريس المسألة الرياضية الهندسية وأثر الجنس في مقدرة الطلبة على حلها. أما الممارسات التي طلب من المعلم السير وفقها أثناء تدريس وحدة المماسات والأشكال الرباعية الدائرية من كتاب الصف التاسع الأساسي، وتضمنت الاستراتيجية قراءة المسألة قراءة سريعة، ثم قراءتها قراءة متمعنة، ثم رسم شكل أو مخطط للمسألة، ثم تحديد كل من المعطيات والمطلوب في المسألة، ثم وضع خطة للحل، ثم تنفيذ الحل وإعادته شفوياً من قبل بعض الطلبة، وبعد ذلك التحقق من صحة الحل، كما أشار الباحث على المعلمين تعليق لوحة داخل غرفة الصف تتضمن الخطوات السابقة. وقد حاولت الدراسة الإجابة على السؤالين التاليين: - هل تختلف قدرة الطلبة على حل المسألة الرياضية الهندسية باختلاف طريقة التدريس؟ - هل تختلف قدرة الطلبة على حل المسألة الرياضية الهندسية باختلاف الجنس؟ وللإجابة عن أسئلة الدراسة اختار الباحث ثمان مدارس بالطريقة العشوائية الطبقية حيث اختار ثلاث مدارس للذكور، وأربع مدارس للإناث من مدارس محافظة جنين، ثم اختار من كل مدرسة شعبتين عشوائياً من شعب الصف التاسع الأساسي، فبلغ عدد الشعب التي شكلت عينة الدراسة (14) شعبة، وكان مجموع الطلبة والطالبات في هذه الشعب (536) طالباً وطالبة، ثم قام الباحث باختيار سبع شعب من هذه الشعب بالطريقة العشوائية الطبقية لتكون المجموعة الضابطة، والشعب السبعة الباقية كونت المجموعة التجريبية. حيث مثلت عينة الدراسة حوالي (11%) من مجتمع الدراسة البالغ عدد أفراده (4640) طالباً وطالبة. أما بالنسبة للمجموعة التجريبية فقد بلغ عددهم (267) طالباً وطالبة، وتم الاتفاق من قبل الباحث على أن يقوم المعلم بتدريس أفراد هذه الشعب وفقاً لممارسات مخصوصة يقوم بها المدرس، حيث قام الباحث بتزويد كل معلم ومعلمة بلوحة كتبت عليها الخطوات الواجب اتباعها عند حل المسألة الهندسية، وطلب إليه (إليها) تعليقها في غرفة صف الشعبة التجريبية أثناء تدريس وحدة المماسات والأشكال الرباعية الدائرية، كما زود الباحث معلمي ومعلمات الشعب التجريبية بأمثلة محلولة وفقاً للخطوات المعروضة على اللوحة. بعد انتهاء المعلمين من تدريس الوحدة مباشرة طبق كل معلم ومعلمة الاختبار التحصيلي على أفراد كلتا المجموعتين التجريبية والضابطة، الذي زوده/ها به الباحث. بعد أن قام الباحث بتصحيح الاختبار ورصد العلامات، استخدم اختبار (ت)، وقد جاءت نتائج الدراسة كما يلي: - يوجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (α =0.05) في مقدرة الطلبة على حل المسألة الهندسية، تعزى لطريقة التدريس ولصالح التدريس وفقاً لخطوات الاستراتيجية المقترحة. - يوجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (α =0.05) في مقدرة الطلبة على حل المسألة الهندسية، تعزى لجنس الطالب ولصالح الإناث. واستناداً لهذه النتائج أوصى الباحث بأن يستخدم المعلمون استراتيجيات واضحة الخطوات أثناء تدريسهم لوحدة المماسات والأشكال الرباعية الدائرية، لما لها من أثر واضح في زيادة مقدرة طلبة الصف التاسع الأساسي على حلها.

النص الكامل

تقييم أداء معلمي الرياضيات من وجهة نظر طلبتهم في محافظة جنين

هدفت الدارسة الحالية إلى معرفة تقييم أداء معلمي الرياضيات من وجهة نظر طلبتهم في محافظة جنين، وتحددت مشكلة الدراسة في الفرضيات الآتية: 1- لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05 = ) بين متوسط أداء معلمي الرياضيات في المرحلة الثانوية في المدارس الحكومية في محافظة جنين من وجهة نظر طلبتهم ومعيار الأداء المقبول تربويا واجتماعيا (70 %). 2- لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05 = ) بين متوسط تقييم أداء معلمي الرياضيات في المرحلة الثانوية في المدارس الحكومية في محافظة جنين من وجهة نظر طلبتهم تعزى لمتغير جنس الطالب. 3- لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05 = ) بين متوسط تقييم أداء معلمي الرياضيات في المرحلة الثانوية في المدارس الحكومية في محافظة جنين من وجهة نظر طلبتهم تعزى لمتغير المستوى الدراسي للطالب. 4- لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05 = ) بين متوسط تقييم أداء معلمي الرياضيات في المرحلة الثانوية في المدارس الحكومية في محافظة جنين من وجهة نظر طلبتهم تعزى إلى متغير التخصص الأكاديمي للطالب. ولاختبار الفرضيات السابقة، قام الباحث بتطبيق أداة الدراسة على عينة الدراسة الحالية التي بلغ حجمها (600) طالب وطالبة، ويمثلون نسبة (10%) من مجتمع الدراسة الأصلي في المدارس الحكومية في محافظة جنين، وتم استخدام أداة الدراسة بعد عرضها على مجموعة من المحكمين المختصين، وحساب ثباتها. وقد استخدم الباحث لتحليل نتائج الدراسة الأساليب الاحصائية الآتية: المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لاستجابات افراد عينة الدراسة من الطلبة على الاستبانة ككل وعلى كل فقرة من فقراتها، اختبار (One-sample T-test) لفحص الفرضية الأولى، اختبار تحليل التباين الأحادي، وإختبار هوتلنج وتحليل التباين متعدد المتغيرات التابعة لفحص الفرضية الثانية والثالثة والرابعة. وبعد تطبيق الدراسة وتحليل بياناتها، بينت نتائج الدراسة الآتي: 1- يوجد فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى الدلالة (0.05 = ) بين متوسط تقييم أداء معلمي الرياضيات في المرحلة الثانوية في المدارس الحكومية في محافظة جنين من وجهة نظر طلبتهم ومعيار الأداء المقبول تربويا واجتماعيا (70%)، ولصالح المعيار على مجالي إجراءات التقويم (الامتحانات) والأنشطة داخل المدرسة، بينما لا يوجد فروق بينهما على باقي المجالات والدرجة الكلية. 2- يوجد فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى الدلالة (0.05 = ) بين متوسط تقييم أداء معلمي الرياضيات في المرحلة الثانوية في المدارس الحكومية في محافظة جنين من وجهة نظر طلبتهم بين الذكور والإناث ولصالح الإناث على جميع المجالات وعلى الدرجة الكلية. 3- لا يوجد فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى الدلالة (0.05 = ) بين متوسط تقييم أداء معلمي الرياضيات في المرحلة الثانوية في المدارس الحكومية في محافظة جنين من وجهة نظر طلبتهم تعزى لمتغير المستوى الدراسي للطالب. 4- يوجد فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى الدلالة (0.05 = ) بين متوسط تقييم أداء معلمي الرياضيات في المرحلة الثانوية في المدارس الحكومية في محافظة جنين من وجهة نظر طلبتهم بين التخصص علمي والتخصص أدبي ولصالح التخصص أدبي على مجالي التعليم والأنشطة داخل المدرسة، بينما لا يوجد فروق على باقي المجالات وعلى الدرجة الكلية. وقدم الباحث في ضوء تلك النتائج مجموعة من التوصيات هي: اعتماد أداة الدراسة من قبل مديريات التربية والتعليم في تقييم أداء معلمي الرياضيات من قبل طلبتهم، وعرض نتائجها على معلمي الرياضيات للإفادة منها في تحسين أدائهم، وعقد دورات لمعلمي الرياضيات لتنمية قدراتهم على عمل النشاطات المدرسية، وعقد دورات في القياس والتقويم لمعلمي الرياضيات مع التركيز على صفات الاختبار الجيد.

النص الكامل

اثر استخدام التعليم بمساعدة الحاسوب بلغة فيجوال بيسك على التحصيل في الرياضيات ودافع الانجاز الآني والمؤجل لطلبة الصف السابع الأساسي في مدينة نابلس

هدفت هذه الدراسة الى التعرف على اثر استخدام لغة فيجوال بيسك على التحصيل الآني والمؤجل لطلبة الصف السابع الأساسي ودافع انجازهم في تعلم الرياضيات في مدينة نابلس من خلال الاجابة عن السؤالين الرئيسين التاليين :

السؤال الأول:

ما أثر استخدام طريقة التدريس باستخدام برنامج الحاسوب (Visual Basic) على التحصيل العلمي لطلبة الصف السابع في مادة الرياضيات؟

السؤال الرئيس الثاني:

ما أثر استخدام طريقة التعليم باستخدام لغة (Visual Basic) على دافع الانجاز لدى طلبة الصف السابع الاساسي نحو تعلم مادة الرياضيات؟

وللاجابة عن أسئلة الدراسة واختبار فرضياتها، تم تطبيق أدوات الدراسة على عينة تكونت من (140) طالبا وطالبة من طلبة الصف السابع الأساسي في المدارس الحكومية التابعة لمديرية تربية وتعليم محافظة نابلس، موزعين على أربع شعب في أربع مدارس مختلفة (مدرستان للذكور، ومدرستان للاناث)، واختيرت شعبتان (شعبة للذكور وأخرى للاناث) بطريقة عشوائية تمثلان الشعبتين التجريبتين، ودرستا باستخدام البرنامج المحوسب بلغة الفيجوال بيسك كطريقة تدريس، وكان عدد أفرادها (80) طالبا وطالبة، منهم (42) طالبا و(38) طالبة، أما الشعبتان الأخريان، فقد درستا باستخدام طريقة التدريـس الصفي الاعتيادي، وكان عدد أفرادها (60) طالبا وطالبة، منهم (30) طالبا و (30) طالبة.

أعدت الباحثة اختبار المعرفة القبلية للتأكد من تكافؤ المجموعتين، وتم التحقق من صدقه بالمحكمين، وحساب ثباته باستخدام معادلة كودر ريتشاردسون (20)، فكانت قيمته (0.89).

وأعدت اختبار التحصيل العلمي في موضوع الأعداد الصحيحة، وتم التحقق من صدقه بالمحكمين، وحساب ثباته بطريقة الاختبار واعادة الاختبار، وحسب معامل ارتباط بيرسون، فكانت قيمته (0.86) .

وأعد مقياس دافع الانجاز، لقياس دافع انجاز الطلبة فيها، وتم التحقق من تكافؤ المجموعتين باستخدام تحليل التباين الاحادي، وحسـب ثباته بطريقة كرونباخ الفـا، فكان قيمته (0.93).

تم اعتماد الاختبار القبلي في الصف السابع الأساسي في مادة الرياضيات للعام الدراسي الاول 2003/2004 للتحقق من تكافؤ مجموعتي الدراسة التجريبية والضابطة. ثم طبق الاختبار الآني على مجموعتي الدراسة بعد الانتهاء مباشرة من دراسة الأعداد الصحيحة في الوحدة الثانية من كتاب الصف السابع للرياضيات، بهدف التعرف على أثر استخدام البرنامج المحوسب بلغة الفيجوال بيسك على تحصيل الطلبة المباشر، وبعد مرور اسبوعين على انتهاء تطبيق الاختبار الآني، ومن اجل التعرف على فعالية استخدام لغة الفيجوال بيسك كطريقة تدريس في احتفاظ الطلبة ببعض المفاهيم المتعلقة بالاعداد الصحيحة أجري للطلبة الاختبار المؤجل وهو الاختبار الآني ذاته.

وحللت البيانات باستخدام تحليل التباين الأحادي والثنائي على التصميم العاملي (2×2) لاختبار فرضيات الدراسة، حيث اظهرت التحليلات الإحصائية النتائج التالية :

· يوجد فروق ذات دلالة إحصائية على مستوى الدلالة (a =0.01) بين متوسطات التحصيل العلمي لطلبة الصف السابع تعزى لطريقة التعليم، حيث ان قيمة (ف) المحسوبة (23.076) اكبر من قيمتها الجدولية (6.63)، مما يعني رفض الفرضية الصفرية الاولى وقبول الفرضية البديلة، والفارق لصالح المجموعة التجريبية أي استخدام البرنامج المحوسب.

· يوجد فروق ذات دلالة إحصائية على مستوى (a=0.01) بين متوسطات التحصيل العلمي لطلبة الصف السابع الاساسي تعزى للجنس، حيث ان قيمة "ف" المحسوبة (36.625) أكبر من قيمتها الجدولية (6.63)، مما يعني رفض الفرضية الصفرية الثانية وقبول الفرضية البديلة، لصالح متوسط الاناث.

· يوجد فروق ذات دلالة إحصائية على مستوى الدلالة (a =0.01) في التحصيل العلمي لصالح الاختبار المؤجل، حيث ان قيمة (ت) المحسوبة اكبر من قيمتها الجدولية مما يعني رفض الفرضية الصفرية الثالثة وقبول الفرضية الصفرية البديلة.

· لا يوجد فروق ذات دلالة إحصائية على مستوى الدلالة (a=0.01) بين متوسطات التحصيل العلمي لطلبة الصف السابع الأساسي تعزى للتفاعل بين طريقة التعليم والجنس، حيث أن قيمة (ف) المحسوبة (4.910) أقل من قيمتها الجدولية (6.63) .

· يوجد فروق ذات دلالة إحصائية على مستوى الدلالة بين متوسطات دافع الانجاز الآني والمؤجل لطلبة الصف السابع تعزى لطريقة التعليم، حيث ان قيمة (ف) المحسوبة في دافع الانجاز الآني والمؤجل أكبر من قيمتها الجدولية (6.63)، مما يعني رفض الفرضية الصفرية الخامسة وقبول الفرضية البديلة، الفارق لصالح المجموعة التجريبية.

· يوجد فروق ذات دلالة إحصائية على مستوى الدلالة بين متوسطات دافع الانجاز الآني والمؤجل لطلبة الصف السابع تعزى للجنس، حيث ان قيمة (ف) المحسوبة في دافع الانجاز الآني والمؤجل أكبر من قيمتها الجدولية (6.63)، مما يعني رفض الفرضية الصفرية السادسة وقبول الفرضية البديلة، الفارق لصالح الذكور في دافع الإنجاز الآني والمؤجل .

· لا يوجد فروق ذات دلالة احصائية على مستوى الدلالة (a =0.01) في دافع الإنجاز للمجموعتين التجريبية والضابطة تعزى للزمن، حيث ان قيمة (ف) المحسوبة تساوي في قيمتها (ف) الجدولية مما يعني قبول الفرضية الصفرية السابعة ورفض الفرضية الصفرية البديلة.

· لا يوجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطات دافع الإنجاز الآني والمؤجل لطلبة الصف السابع نحو مادة الرياضيات تعزى للتفاعل بين طريقة التعليم والجنس، حيث أن قيمة (ف) المحسوبة أقل من قيمتها الجدولية (6.63) .

واستنادا الى نتائج الدراسة، توصي الباحثة بدعوة المعلمين لاستخدام البرامج المحوسبة التعليمية في التدريس، كما توصي الباحثين القيام بإجراء المزيد من الدراسات حول أثر استخدام البرامج المحوسبة في التعليم في مواضيع رياضية ومواضيع علمية أخرى، وتوصي بتشكيل لجنة متخصصة للتخطيط لاعداد برامج تعليمية محوسبة في كل مجالات العلوم والتربية والاختصاصات الاخرى، وعدم اعتماد البرامج الجاهزة المستوردة، وتوصي الباحثة بتوثيق العلاقة بين الرياضيين ومهندسي الحاسوب الالي لتطوير البرامج التعليمية المحوسبة في موضوع الرياضيات نظرا لقلتها وعدم شموليتها لجميع المستويات.

النص الكامل

الأخطاء الشائعة في العمليات الحسابية الأربع على الكسور العادية والعشرية لدى طلبة الصفين الخامس والسادس الأساسيين في المدارس الحكومية في محافظة نابلس

الاخطاء الشائعة في العمليات الحسابية الأربع على الكسور العادية والعشرية لدى طلبة الصفين الخامس والسادس الأساسيين في المدارس الحكومية في محافظة نابلس. هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على أنماط الاخطاء الشائعة لدى طلبة الصفين الخامس والسادس الأساسيين، فيما يتعلق بالعمليات الحسابية الأربع (+،-،×،÷) على الكسور العشرية والعادية، ومدى درجة شيوع مثل هذه الاخطاء وأثر كل منها على الجنس (ذكور، اناث) والمستوى التعليمي (الخامس، السادس). وبالتحديد فان الدراسة هدفت للإجابة عن الأسئلة التالية: 1) ما درجة شيوع الاخطاء بين الطلاب والطالبات لدى قيامهم بالعمليات المختلفة المتعلقة بالمفاهيم والحقائق الأساسية، والعمليات الحسابية على الكسور(العادية والعشرية)؟ 2) هل تختلف درجة شيوع الاخطاء أو نوعها باختلا

النص الكامل